الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِرون بنور الله أهل العمى. فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه! وكم من ضالٍ تائه قد هدوه! فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
ومن أمثال أولئك العلماء الربانيين الشيخ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله) ..
ويمكننا الإشارة إلى جملة من المعالم البارزة في دعوة الشيخ رحمه الله:
أولا: تحقيق التوحيد.
ثانيا: التحذير من الشرك.
ثالثا: الولاء والبراء.
رابعا: الاتباع، ونبذ الابتداع.
خامسا: إقامة الدين، وتحكيم الشريعة[size=18]