تعادل بطل الدوري الانجليزي لكرة القدم مانشستر يونايتد دون أهداف مع ضيفه ريدينج، وذلك في مباراة سيطر فيها مانشستر على مجريات الأمور.
وبالرغم من أن المباراة أُقيمت على ملعب فريق مانشستر يونايتد، أولد ترافورد، إلا أنه لم ينجح في التسجيل في شباك ريدينج الذي لعب بعشرة لاعبين بدءا من الدقيقة 72، عندما تلقى مهاجمه البديل ديف كيتسون بطاقة حمراء بعد دقيقة واحدة فقط من نزوله أرض الملعب بسبب التحام خشن مع باتريس ايفرا.
تشيلسي-برمنجهام
من ناحية أخرى افتتح فريق تشيلسي مسيرته نحو استعادة لقب الدوري الانجليزي بالفوز على برمنجهام سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
رد تشيلسي على برمنجهام بهدفين لكلاوديو بيزارو وفلوران مالودا في الدقيقتين 18 و31
وحسم تشيلسي الذي يتطلع إلى استعادة اللقب من مانشستر يونايتد النقاط الثلاث لصالحه بفضل هدف أحرزه لاعب خط وسط منتخب غانا، مايكل ايسين، في الشوط الثاني.
وقد اكتسب هذا الفوز طعما خاصا بسبب رفع تشيلسي سجله الخالي من الهزائم في ملعبه في الدوري إلى 64 مباراة على التوالي بدءا من فبراير/شباط 2004.
وبهذا يتفوق تشيلسي على الرقم السابق المسجل باسم ليفربول والذي امتد من فبراير/شباط 1978 إلى يناير/كانون الثاني 1981.
وقال مدرب تشيلسي، خوسيه مورينيو، لبي بي سي: "كانت مباراة طيبة للاحتفال بتحقيق رقم قياسي لمرات الفوز المتوالي على ملعبنا، كما حفلت بالأهداف والحماس، وهي أفضل من التعادل بدون أهداف... لكنها لم تكن مباراة رائعة. (فقد) أُتيحت لنا الكثير من الفرص لحسم المباراة لصالحنا وكان سيسعدني أكثر لو كانت النتيجة 4-2 أو 5-2 بدلا من 3-2."
وكان قد غاب عن صفوف تشيلسي قائده جون تيري لكن مورينيو دفع بمهاجم ساحل العاج ديدييه دوروجبا من على مقعد البدلاء.
أرسنال-فولهام في الشوط الأول حقق برمنجهام مفاجأة وتقدم بهدف للمهاجم الفنلندي ميكائيل فورسيل
في هذه الأثناء فاز فريق أرسنال على فولهام بهدفين مقابل هدف واحد، حيث أحرز روبن فان بيرسي هدفا من ركلة جزاء وسجل الكسندر جليب هدفا آخر في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
وكان فولهام قد بادر بتسجيل الهدف الأول في المباراة بعد دقيقة واحدة من بدايتها عندما أخطأ حارس ارسنال الألماني ينس ليمان في تشتيت كرة لتصل إلى مهاجم فولهام ديفيد هيلي الذي أودع الكرة شباك الارسنال.
وبدا حينها أن فولهام قد ضمن فوزا غاليا إلى أن احتسب الحكم ركلة جزاء لأرسنال عندما أسقط مدافع فولهام كارلوس بوكانيجرا لاعب أرسنال كولو توري في منطقة الجزاء.
وسدد فان بيرسي ركلة الجزاء محرزا هدف التعادل لأرسنال في الدقيقة 83.
وبعد التعادل ضغط الفريق المضيف على فولهام وأحرز جليب هدف الفوز في الدقيقة 90 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء.
مورينيو: كانت مباراة طيبة للاحتفال بتحقيق رقم قياسي لمرات الفوز المتوالي على ملعبنا
وغاب عن صفوف ارسنال الذي يلعب حاليا بدون مهاجمه الفرنسي تييري هنري الذي انتقل إلى فريق برشلونة الاسباني المهاجمان لاعب توجو ايمانويل اديبايور، والكرواتي ادواردو دا سيلفا بسبب الإصابة.
وقال مدرب أرسنال ارسين فينجر في تصريحات لبي بي سي "كنا الأفضل بدنيا وذهنيا ولم نستسلم. (فقد) كانت بدايتنا في المباراة سيئة وبعد ذلك لعبنا أمام فريق جيد للغاية، حيث كان في مقدوره إحراز هدف ثاني وكان الموقف حينها سيصبح مستحيلا بالنسبة لنا."
وأضاف فينجر قائلا إن "هذه النوعية من النتائج يمكن أن تغير موسم بالكامل لفريق وبالتأكيد فإنها ستدعم ثقتنا في أنفسنا."