تحيه طيبه يملأها شذا الزهور..وبتغريد الطيور
كل منا يعرف ان الصداقة اصبحت عملة ناااادرة ..بهذا الزمن .....
ومااجمل ان تنبني العلاقة الأسرية بين الوالدين واطفالهما منذ الصغر..على المحبه والصداقة..
لتكن علاقتهما وثيقة واذا كبر الابناء ولم يجدوا صديقا وفيا فهناك مايسد فراغه بوجود اهله...
والصداقة معهم ..خير له من بقائه وحيد...اسير نفسه وهواجسه..
بل ان عدم وجود الصداقة تجعل الانسان كالغريب ...لايجد من يفضفض له افراحه واحزانه...
وتزداد عليه الضغوط من كل جانب ...
ومهما كان الإنسان فهو بحاجه لمن يستند اليه ...
ومع الأسف اصبحت الصداقه الآن اما لمصلحة والا فلا اساس لها....
لذا الصداقه مهمه لأي انسان ...
نأتي لمعنى الصداقه:
هي رابطه نفسيه تورث الشعور العميق بالعاطفة و المحبة و الاحترام، وهذا الشعور الأخوي الصادق يولد في نفس المسلم أصدق العواطف النبيلة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون، والإيثار، والرحمة، والعفو عند المقدرة، ولقد حث الإسلام على أن تكون هذه المحبة في الله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول: (يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي )
وينبغي أن تحرص كل فتاة واعية على الصراحة، والوضوح بينهما وبـين صديقاتها، وذلك يؤدي إلى استمرار الصداقة.
أسس أختيار الصديقات:
{1 أن تكون صديقتك في عمرمقارب لعمرك.
{2 أن يكون بينكما تقارب في الإهتمامات ، والطباع ، والـتشابه في أسلوب الحياة، والنشأة.
{3 أن تحب للآخرين ماتحبه لنفسها.
{4أن تحترم خصوصيات الآخر ين، وألا تقلدهم بدون تفكير.
{5 أن تكون متعاونة بحدود ظروفها، وطاقاتها، وإمكاناتها بحيث لاتضر بمصلحتها.
فإذا كانت صديقتك بهذه الصفات فقد أحسنت الاختيار
كيفية أختيار الصديقات:
{1 عند الخطأ اعترفي بخطئك عن طيب خاطر، وعليك باللباقة في الإعتذار، وابتعدي عن الجدل ، و المناقشات الحادة والعناد
{2 المحافظة على شعور الصديقات فإذا أخطأت فلا تقولي لها رأيك بأسلوب جارح، بل يمكنك التعبير عن رأيك دون جرح لشعورها.
وللصديقة أيضا حقوق يجب العمل بها:
>> السلام اذا لقيتها.
>>عيادتها في مرضها.
>> إعانــتها وقت الشدة.
>> إسداء النصيحة لها.
>> حفظ اسرارها.
كما أن احترام الصديقة من أهم العوامل في تنمية النزعة الاجتماعية، وتقوية المحبة في الله، وهذه النزعة حينما تقوم على أساس المحبة، والإخلاص، والوفاء، والإيثار، والبذل، والتعاون.
فإن دعائم التكافل، والسلام والإستقرار تــتـرسخ في المجتمع المسلم، وإن مبادئ العدل والإخاء والمساواة تنتشر في ربوع الأرض، وأطراف المعمورة.
مع خالص ودي للجميع