يمكن القول أن ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم أصبح "فريقاً أبيضاً ملكياً بنكهة برتقالية" بعد أن ارتفع عدد اللاعبين الهولنديين في صفوفه إلى ثلاثة، وقريبا إلى أربعة في حال نجاح صفقة انتقال آريين روبن من تشلسي الانكليزي.
ولم يُخف إداريو ريال مدريد سعادتهم الاثنين خلال تقديم الوافدين الجديدين ويسلي سنايدر من أياكس أمستردام والشاب رويستون درينتي من فيينورد روتردام، لينضما إلى مواطنهما رود فان نسلتروي الذي تحول إلى فريق العاصمة الإسبانية الموسم الماضي قادماً من مانشستر يونايتد الانكليزي وتوج في أول موسم له في إسبانيا هدافاً برصيد 25 هدفاً.
وسيكون الثلاثي البرتقالي متواجداً على أرض الملعب بداية من الأحد المقبل عندما يخوض الفريق الملكي على أرضه إياب كأس السوبر المحلية أمام إشبيليه الذي فاز ذهاباً 1-صفر.
وسيكون أمام مدرب ريال الألماني برند شوستر مشاركة ودية في كأس كارانزا في قادش (مباراتان)، لكي يجعل الثنائي الهولندي الجديد يدخل في أجواء الفريق استعداداً لموسم شاق سيواجه خلاله البطل معركة شرسة من غريمه التقليدي برشلونة وإشبيليه وفالنسيا وأتلتيكو مدريد.
ومن أجل التسلح بالسلاح المناسب لخوض هذه المعركة ضاعف ريال مدريد جهوده لخطف خدمات الهولندي الرابع روبن من تشلسي، وقد يضطر فريق العاصمة لدفع أكثر من 30 مليون يورو سعياً لإقناع الفريق اللندني بالتخلي عن جناحه السريع.
ونقلت صحيفة "آس" المحلية عن أحد إداريي ريال مدريد قوله "روبن قادم. الماكينة البرتقالية الحقيقية ستكون في مدريد اعتباراً من الآن. المتفرجون سيستمتعون هذا العام".
أما رئيس ريال رامون كالديرون، الذي حاول جاهداً التعاقد مع النجمين البرازيلي كاكا من إي سي ميلان الايطالي والبرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد، فعلق على تعاقده مع سنايدر ودرينتي قائلاً "كنا محقين، يا له من ثنائي".
وفي حال تمكن ريال من الحصول على خدمات روبن سيكون قد انفق 70 مليون يورو مقابل تجديد الفريق الملكي بالنكهة البرتقالية، إذ دفع 14 مليون يورو مقابل درينتي و26 مليون يورو مقابل سنايدر.
ويبدو أن النكهة البرتقالية ستحل بدلاً من البرازيلية، إذ يتوجه ريال للتخلي عن خدمات مدافعه سيسينيو لمصلحة روما ولاعب وسطه ايمرسون لمصلحة انتر ميلان أو جاره إي سي ميلان، وجوليو بابتيستا ومارسيلو، ليلحقوا برونالدو وروبرتو كارلوس، وبالتالي لن يبقى من معسكر "السامبا" إلا روبينيو.